البحر: سريع
(رَاحَتْ رَوَاحاً بَيْنَ كُنَّادِ ** وأخلفت ظنِّي وميعادي)
(وبتُّ مشتاقاً إلى وجهها ** ألقى عليه غلة الصَّادي)
(فَقُلْتُ لِلنَّفْسِ قِفِي إِنَّهَا ** شِيمَةُ مَا في الوَعْدِ مِيعَادِ)
(ما كل برق مرشد ماؤه ** ولا صَدِيقٌ كلُّ مُعْتادِ)
(كم دونها من منهلٍ آجن ** وَمِنْ ذُرَى طَوْدٍ وأعْقَادِ)
(ومن سخاوي بها مشرفٍ ** لِلْعَيْنِ مِنْ مَثْنَى وأفْرَادِ)
(فَعَزِّ نَفْساً قَلْبُهَا شَاخِصٌ ** بِفَقْدِ مَنْ لَيْسَ بِمِفْقَادِ)
(وصاحب يُعطي ويبدي العلى ** رَكَّاب أهْوَالٍ وأعْوَادِ)
(صحبته في الملك أو عوده ** فَزَادَ في عِدَّةِ حُسَّادِي)
(يا طالب الحاجات لا تعصني ** واسمع فإني ناصح هادِ)
(دع عنك حماداً وخلقانه ** لاَ خَيْرَ في خُلْقَانِ حَمَّاد)
(المؤثر الرأس على ربِّه ** والجَاعِلُ الْخِنْزِيرَ في الزَّادِ)
(طَرَّادُ وِلْدَانٍ إِذَا مَا غَدَا ** ما كل لوطيّ بطرَّاد)
(بَرِئْتُ مِنْ هذَا ومِنْ دِينِهِ ** يصبح للخشف بمرصاد)
(بئس الشواني له منصب ** في آل نهيا غير مرتادِ)
(لا يَشْرَبُ الْخَمْر ولكِنَّهُ ** يأكُلُهَا أكْلَ امرىء ٍ عَادِ)
(سُمِّيتَ عَبْدَ الرَّأْسِ مِنْ حُبِّه ** قَدْ عَلِمَ الحاضر والبَادِي)
(سَمَّاكَ حَمَّادًا أبٌ كَاذِب ** مَا أنْتَ لِلَّهِ بحَمَّادِ)
(أبعد خمسينَ تكمَّلتها ** تبكي على است المسمرِ العادي)
(عَرَّدْتَ عَنْ قَرْمِ بَنِي هَاشمٍ ** والموت يحدوك به الحادي)
(لولا تنحِّيك وفى نذره ** فِيكَ فَأصْبَحْتَ مَعَ الزَّادِ)
(ما أنتَ بالزَّانِي ولكِنَّمَا ** ورثت عن حشّ وولاَّد)
(لو كنت ممن يتقي سوءةً ** أعولت من سخطي وإبعادي)
(تخدمُ أقواماً وخلَّيتني ** وَقَدْ تَرَانِي حَيَّةَ الْوَادِي)
مصادر و المراجع :
١- ديوان بشار بن برد
المؤلف: أبو
معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)
جمعه وشرحه وكمله
وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)
الجزء الثاني:
علق عليه ووقف
على طبعه:
[محمد رفعت فتح
الله]
الأستاذ في كلية
اللغة العربية بالجامع الأزهر
و [محمد شوقي
أمين]
المحرر في مجمع
اللغة العربية بمصر
(1373 هـ - 1954
م)
الجزء الثالث:
راجع مخطوطته
ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)
(1376 هـ - 1957
م)
الجزء الرابع:
راجعه وصححه:
محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)
(1386 هـ - 1966
م)
الناشر: الجزء
(1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية
2007
والجزء (2، 3،
4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).
تعليقات (0)