المنشورات

(يا ليلتي لم أنم شوقاً وتسهادا ** حتى رأيت بياض الصبح قد عادا)

قال أيضًا لحماد عجرد:
البحر: بسيط تام
(يا ليلتي لم أنم شوقاً وتسهادا ** حتى رأيت بياض الصبح قد عادا)
(كبرت لما رأيت الصبح منبلجاً ** يحدو توالي جونٍ بان أو كادا)
(ورَائِحٍ من بَنِي العَلاَّتِ يَعْذُلُنِي ** وما درى بدواعي الحب وثادا)
(كاتمته بعض ما ألقى وقلت له ** لا أستطيع دواعي الحب منقادا)
(أيام يحسدها ودي ويحسدني ** ما لا أنال نساء كن حسادا)
(ثم انقضى ذاك إلا ذكر ملعبنا ** باْلَبْيِت إذْ نَتَّقِي عَيْناً وأرْصَادَا)
(لَمْ يُبْقِ لِي الشَّوْقُ مِنْ (جُمْلٍ) وَجَارَتِها ** إِلاَّ هُمُوماً تَؤُوبُ اللَّيْلَ أجْنَادَا)
(قَدْ كَانَ لي عِنْدَهَا وَعْدٌ فأخْلَفنِي ** وما بخلتُ ولا أخلفت ميعادا)
(يا ويحها خلةً كانت مواعدها ** كاللَّيْلِ غَرّتْ بِهِ الأَحْلاَمُ رُقَّادَا)
(مَنَّيْتُهَا النَّفْسَ حَتَّى لاَمنِي. . . ** وَشَفَّنِي الحُبُّ تَقْرِيباً وَإِبْعَادَا)
(يا طالب اللهو مجتازاً ومعترضاً ** أقْبِلْ أصَبْتَ الهَوَى إِنْ كُنْتَ مُرْتَادَا)
(إن سرك الطعن من قبلٍ ومن دبر ** فأت ابن سيمين ذا الرأسين حمادا)
(من يعطه درهماً ينكح خليلتهُ ** ونائك في أست رب البيت مرتادا)
(إن ابن نهيا على أخلاق والده ** لا يحرم الضيف من عرسٍ له زادا)
(قَدْ صَادَ بَكْراً وَيَعْفُوراً لِنِسْوَتِهِ ** بَعْدَ الْمُثَنَّى ألاَ بُعْداً لِمَا صَادَا)
(إني لأعرف حماداً ومكسره ** عِنْدَ اللِّقَاء إِذَا ما كِيدَ أوْ كَادَا)
(صَعْباً إِذَا كُنْتَ لَيْناً حِينَ تَصْدُقُهُ ** مِنْ آلِ نِهْيَا إِذَا زَلْزَلْتَهُ حادا)
(لاَ غَرْوَ إِلاَّ لِحَمَّادٍ أبِي عُمَرٍ ** يَظَلُّ فَهْداً وَيَسْري اللَّيْلَ فَهَّادَا)
(أدَرَّ كالزِّقِّ مَرْبُوطاً برُمَّتِهِ ** قَدْ بَدَّهُ الطَّعْنُ إصْدَاراً وإيرَادَا)
(تهوي المخازي إليه كل شارقةٍ ** رَكْضَ الْقَطَا يَبْتَدِرْنَ الْمَاءَ وُرَّادَا)
(طابَ النَّعِيم لِحَمَّادٍ أبِي عُمَر ** إِذَا أتَى فَجْرُهُ لَمْ يَخْشَ مِرْصَادَا)
(يَلْقَى الْقَرَائِبَ مُخْتَالاَ بِهَرْبَذَةٍ ** ولا يرى الخشف إلا اهتز أو مادا)
(يا فَارِسَ الأَمْرَدِ الْعَادِي ليَرْكُضَهُ ** اركض فأنت ابن ظئرٍ كان قوادا)
(إِنّ السَّوَانِيَ مَأكُولٌ وَمُهْتَضَمٌ ** فما يرى طيرهُ يعني إذا رادا)
(كم خلةٍ فيك يا حماد فاضحةٍ ** ورثتها والداً علجاً وأجدادا)
(إِن الْغَرَائِبَ لاَ تُولي مَحَارِمَهَا ** فاطْعُن برُمْحِكَ مَحْلُوباً وَوَلاَّدَا)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید