قال في حماد:
البحر: بسيط تام
(يَا فَرْخَ نِهْيَا بِإفْكٍ قُلْتَ أوْ زُورِ ** إذ لا تزالُ تعبا لي بتعبير)
(قَدْ كُنْتُ قَصَّرْتُ بُقْيَا أوْ مُحَافَظَةً ** فالآن حين انجلى همي بتقصيري)
(نبئت أنك يا حماد تنبحني ** والكلبُ ينبحُ مربوطاً بساجورِ)
(أحِينَ هَرَّتْ كِلاَبُ الْحَيِّ مِنْ حَرَسِي ** واحمر من مهج الأجواف تصديري)
(وذب عني غواة الناس معتدياً ** بابٌ حَدِيدٌ وَصَوْتٌ غَيْرُ مَنْزُورِ)
(تفشو إلي بأشعارٍ ملصقةٍ ** مَهْلاً أَبا عُمَرٍ مَا أنْتَ في العِير)
(حلفتُ بالقبلة البيضاء مجتهداً ** وَالمْقَام وَرُكْنِ البَيْتِ وَالسُّورِ)
(لقد عققت عجوزاً جئت من هنها ** مَا الشَّيْخُ وَالدُكَ الأَدْنَى بِمَبْرُور)
(غَنَّيتَ في الشَّرْبِ مْنْدُوباً ومُبْتَدِئاً ** فهل كفاك التغني في المواخيرِ)
(غر القصائد أسديها وألحمها ** كأن رأسك منها في أعاصير)
(اذكر سواءة ثم افخر بظئرهمُ ** وَمَا افْتِخَارُ بُنَيِّ الظِّئْرِ بالظِّيرِ)
(صَهْ لاَ تَكَلَّمْ جِهَاراً فِي مَجَالِسِنَا ** وَسَلْ عَجَوزَكَ عَنْ بَكْرِ بنِ مَذْعُورِ)
(قد كنت أعرفُ حماداً فأستره ** وما امرؤ من بني نهيا بمستور)
(وَأنتَ أَعْقَدُ مِثْلُ اللَّوْزِ مُعْتَرِضٌ ** بِالدُّرِّ تَغْدُو بِوَجْهٍ غَيْرِ مَنْصُورِ)
(تعطي وتأخذ من قبلٍ ومن دبر ** وذَاكَ شُغْلٌ عَن الْمَعْرُوفِ والْخِيرِ)
(وعَجْرَدٌ كَانَ وِشَّاء وكَانَ لَهُ ** علم المباهي بوضع الوشي والنير)
(قد عالج الغرل حيناً قبل لحيته ** حتى علا رأسهُ شيبٌ بتقتير)
(وأنتم أهلُ بيتٍ عمكم ستهٌ ** فَكُلُّكُمْ بِاسْتِهِ دَاءُ السَّنَانِير)
(في منصبٍ من بني نهيا تطيفُ به ** شُمْطُ النَّبِيطِ بِأكْبَارِ وَتَوْقِيرِ)
مصادر و المراجع :
١- ديوان بشار بن برد
المؤلف: أبو
معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)
جمعه وشرحه وكمله
وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)
الجزء الثاني:
علق عليه ووقف
على طبعه:
[محمد رفعت فتح
الله]
الأستاذ في كلية
اللغة العربية بالجامع الأزهر
و [محمد شوقي
أمين]
المحرر في مجمع
اللغة العربية بمصر
(1373 هـ - 1954
م)
الجزء الثالث:
راجع مخطوطته
ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)
(1376 هـ - 1957
م)
الجزء الرابع:
راجعه وصححه:
محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)
(1386 هـ - 1966
م)
الناشر: الجزء
(1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية
2007
والجزء (2، 3،
4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).
تعليقات (0)