المنشورات
لَوْ تَصْعَدِينَ إِلَى الْقَمَرْ
لَوْ تَصْعَدِينَ إِلَى الْقَمَرْ
فَرِحَ الْقَمَرْ
لَكِنَّ شَمْسَ الْكَوْنِ تَحْزَنُ
إِذْ ضِيَاؤُكِ سَوْفَ يُغْنِي الَبَدْرَ
عَنْ ضَوْءِ الشُّمُوسِ
يَظَلُّ يَنْهَلُ مِنْ ضِيَائِكِ
ثُمَّ يَبْعَثُهُ يُنِيرُ الْكَوْنَ يَلْتَهِمُ الدُّجَى
وَيَحَارُ شِعْرِي مَا يَقُولْ
أَيَقُولُ: أَنْتِ الْبَدْرُ فِي أَيَّامِ بِيضٍ رَائِعَهْ
أَيَقُولُ: أَنْتِ الشَّمْسُ قَدْ ظَهَرَتْ بِلَيْلٍ دُونَ حَرِّ شُعَاعِهَا
أَيَقُولُ: هَذَا النُّورُ يَاتِي مِنْ ضِيَاءِ أَمِيرَتِي
أَيَقُولُ: هَذَا الْبَدْرُ يَسْعَدُ
إِذْ يَرَى فِي كُلِّ حِينٍ نُورَ رُوحِي وَزَوْجَتِي
لَكِنْ تُرَانِي مَا سَأَفْعَلُ حِينَهَا
فِي الأَرْضِ جِسْمِي دُونَ رُوحِي
فِي الأَرْضِ أَشْقَى نَاظِرًا سَعْدَ الْقَمَرْ
فِي الأَرْضِ أَقْرِضُ سَامِعًا طَرَبَ الْقَمَرْ
أَيَجِيءُ يَوْمٌ قَدْ أَغَارُ مِنَ الْقَمَرْ؟!
* * *
مصادر و المراجع :
١- ملحمة حر «ديوان»
المؤلف: عبد
الحميد محمد محمد حسين ضحا
الناشر: مكتبة
الآداب، القاهرة
الطبعة: الأولى،
1433 هـ - 2011 م
25 يونيو 2024
تعليقات (0)