المنشورات

مات محيي الدين!

قيلت في رثاء الزعيم الإصلاحي "محيي الدينالقليبي" التونسي ونشرت بالعدد 296 من "البصائر":

أي وجه أطفأ الموت سناه؟ … أي طود عاصف الدهر طواه؟
أي كنز من فخار وعلا! … وكمالات ثرى القبر حواه؟
أي بنيان من المجد هوى … بعد أن شارفت النجم ذراه؟
أي نسر صاده سهم الردى … أي نعي ردد الشرق صداه؟
مات محي الدين ما أشأمه … ناعيا جدد للقلب أساه!
مات لكن لم يمت من عمره … كله في طاعة الله قضاه!
عاف دنياه فلم يستهوه … كل ما فيها ولم يغو حجاه!
إنما كل أمانيه بها … يقظة الشرق وتحرير حماه
لم يعش عبد هوى لكنه … عاش حرا طيب الله ثراه













مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید