المنشورات
سلمان منا أهل البيت
قال هذه الكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سلمان الفارسي رضي الله عنه، حين سمعتها أثرت في تأثيرا بالغا، فهذا رجل من فارس لا صلة له من حيث النسب بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن تقواه قربته هذه القرابة من رسول الله وهذه هي القرابة التي تنفع صاحبها وبهذه الكلمة أو بالأحرى بهذه الشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفنا منزلة هذا الصحابي الجليل حتى تمنيت لو ولد لي ولد أن أسميه ااسلماناا وولد لي حفيد فتحققت لي هذه الأمنية وفي يوم ختانه نظمت هذه القطعة:
أعظم شيء به تهنا … قول الرسول: "سلمان منا"
"سلمان" من صفوة كرام … عاش لدين الإسلام ركنا
موطنه فارس ولكن … بموطن الروح كان يعنى
لم يرض دين المجوس دينا … فكان في حيرة معنى!
فسار يبغي الهدى فلقي … "بمكة" ملجأ وحصنا!
وصار من أهل بيت طه … وقال طه: "سلمان منا"
"سلمان" يا سلوة لروحي … ويا عزاء لها وأمنا!
يا شعاع الهدى بقلبي … ان لاح لم يبق فيه حزنا
كنت الرجاء له فلما … أتيت كنت هوى وخدنا
دنيا الطفولة خير دنيا … تكاملت بهجة وحسنا
لكن أذا لم تكن جديرا … باسمك "سلمان" صرت غبنا
"سلمان " ياروضة عليها … سخا الحيا والهزار غنى!
هذا ختانك وهو عيد … أزف فيه إليك لحنا!
كل حبيب سوى"رجاء"1 … فأنت للقلب منه أدنى!
وإن غدا عتابا "فؤاد"2 … فليهن بألا وليطمئنا!
فان تكن زهرة بروضى … فإنه كان فيه غصنا!
وإن أكن قلت فيك شعرا … فهو الشريك بكل معنى
عشت غالى أن أراك رمزا … لكل مجد يعلى ويبنى
مصادر و المراجع :
١- ديوان الشيخ أحمد سحنون
المؤلف: أحمد
سحنون
الناشر: منشورات
الحبر (الجزائر)
الطبعة: الطبعة
الثانية، 2007
25 يونيو 2024
تعليقات (0)