المنشورات

الغمرات ثم ينجلينا

قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- لأصحابه يوما:
أي اللذات أعظم؟ فكل أجاب بما يعرف، وكان في المجلس عمرو بن العاص ولم يكن أجاب عن السؤال فقال له عمر:
وأنت ما رأيك يا أبا عبد الله؟ فقال:
"الغمرات ثم ينجلينا"
فرأيت تخليد هذه الكلمات بقطعة هي هذه:
قد قالها ابن العاص مذ سنينا … يجيب سيد المحدثينا:
عمرعن سؤاله مبينا … عن خير لذة لنا تغرينا
فيا لها من حكمة تجدينا … - إذا وعيناها- دنيا ودينا
وذا تراثنا غدا قمينا … كل إكبار في العالمينا
وهو الحضارة التي تغنينا … فلم يزل كنزا لنا ثمينا
نورثه- من بعدنا- بنينا … لكي نعيد مجدنا الدفينا
فنحن أولى الناس أجمعينا … بأن نكون المتقدمينا
وأن نسوس الناس عادلينا … وأن نقودهم لعليينا












مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید