المنشورات

بلادي الحبيبة!

يا بلادي التي أحب وأهوى … وأصوغ فيها الروائع نشوى
وأباهي بمجدها وأناجي … بعلاها الأشم أروع نجوى
كم لقيت من المعادين ظلما … ولقيت من المحبين شجوا!!
فالبيوت غدت مثابة حزن … والسجون غدت لأهليك مأوى
لم تكوني أذنبت لكن إيمانك … جر على محبيك بلوى
إن يطل بك ما تعانين من بلوى … فإني بالحزن أفنى وأذوى
ليس لي منك يا بلادي بديل … ليس لي في سوى مغانيك مثوى
سوف أبني علاك -ما عشت-حتى … تصبحي في البلاد جنة "مأوى"
ربنا إننا أسأنا وأخطأنا … وإنا تبنا فصفحا وعفوا
وأعد صفوفا الذي كان إنا … لم نذق مذ تلبد الجو صفوا
هذه الصحوة التي كم تشوقنا … إليها لم تترك الجو صحوا
وأضعنا استقلالنا وهدمنا … ما بنينا مذ أصبح الجد لهوا
يا عروس الشمال يا جنة الدنيا … ومأوى لكل مجد ومثوى
دمت مهدا للمكرمات وأفقا … للجمال وللكمالات مهوى
لا يهلك المصاب إن سنا الفجر … سيمحو غياب الليل محوا
وكذا المعدن النفيس إذا ما … دخل النار زاد حسنا وصفوا
والعدو الذي يحارب دين الحق … يصلى نار الجحيم فيشوى
والبناء الذي يقوم على الظلم … سيهوي والحق يسمو ويقوى












مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید