المنشورات

الحفيد الغائب

إلى حفيدي، رضا سحنون الذي فرقت بيننا وبينه الأقدار مدة طويلة:
يا "رضا" أين أنت؟ طال غيابك … ليت شعري، متى يكون إيابك؟
أنت لم تدر من أبوك ولا في … أي بيت من البيوت انتسابك
أنت لم تجن أي ذنب لكي ترمى … بهجر يطول فيه عذابك
يا "رجاء" رضا ابنك البكر قد كان … مناك وأنت غض شبابك
لا تطل- يارجاء- بعدك عنه … فهو ذنب به يطول عتابك
لا "رضا" سوف تعرف الأب والجد، … أهلا بهم يعز انتسابك
وستحلو لك الحياة وتنسى … كل آلامها ويذهب مصابك
يا "رضا" أنت من سلالة بيت … ماجد فليزد به إعجابك
لا تطأطئ رأسا ولا تبك حزنا … قد حوى المجد والفخار إهابك
فرجاء أبوك والجد سحنون … فلا تخش سبة أصحابك
وإذا ما الكل قصر فالجد … سيرعاك فلتنم أعصابك
أنا "سحنون " يا رضا لا تخف شيئا … فسوف ترضى ويعلو جنابك
أنا أرضيك يا رضا وأراعيك … وأسعى لكي يزول مصابك
وسيبدي لك التلاميذ ودا … وسيولونك الرضا أترابك
فلتعش يا رضا سعيدا فقد زالت … مآسيك وانتهت أوصابك













مصادر و المراجع :

١- ديوان الشيخ أحمد سحنون

المؤلف: أحمد سحنون

الناشر: منشورات الحبر (الجزائر)

الطبعة: الطبعة الثانية، 2007

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید