كنت جارا للبحر خلال الأيام التي قضيتها للعلاج من داء المفاصل بمركز "سيدي فرج" الصحي في شهر ربيع الأول من سنة 1407 للهجرة، نوفمبر 1986م، فأوحى إلي البحر بالقطعة التالية:
بقربك يا بحر قر قراري … وهل كجوارك حسن جوار؟
نأيت به عن هموم الحياة … وبطش الطغاة وبأس الضواري
وجدت بقربك يا بحر سلوى … لقلبي وإنهاضه من عثار!!!
وعاد إلي هدوئي الذي … به أنتج الفكر طيب الثمار
وأني انتفعت بوقتي الذي … تلاشى سدى كتلاشي البخار
أنا عاشق البحر- يا بحر- فانعم … بقربك من عاشق للبحار
إذا ما تبسمت كنت سلاما … لنفسي وحريتي من إساري
وإن ثرت ثارت بحار شجوني … وأصبح شعري براكين نار
فنفسي بحر، فطورا تثور … وطورا تحاكي هدوء البحار
فحسبك أنك ملهم شعري … لذاك اتخذت هواك شعاري
مصادر و المراجع :
١- ديوان الشيخ أحمد سحنون
المؤلف: أحمد
سحنون
الناشر: منشورات
الحبر (الجزائر)
الطبعة: الطبعة
الثانية، 2007
تعليقات (0)