إذا كانت إنما تضبطُ أمورك وتصولُ على عدوكَ بقومٍ لست منهم على ثقةٍ من دينٍ ولا رأي ولا حفاظٍ من نيةٍ فلا تنفعنكَ نافعةٌ حتى تحولهم، إن استطعتَ إلى الرأي والأدبِ الذي بمثلهِ تكون الثقة، أو تستبدل بهم، إن لم تستطع نقلهم إلى ما تريد. ولا تغرنكَ قوتكَ بهم على غيرهم، فإنما أنت في ذلك كراكبِ الأسدِ الذي يهابهُ من نظر إليه، وهو لمركبهِ أهيبُ.
مصادر و المراجع :
١- الأدب الكبير والأدب
الصغير
المؤلف: عبد الله
بن المقفع (المتوفى: 142 هـ)
الناشر: دار صادر
- بيروت
المصدر: الشاملة
الذهبية
تعليقات (0)