المنشورات

يا عَجَباً [الطويل]

يا عَجَباً من عبدِ عَمرٍو وبَغْيِهِ ... لَقد رَامَ ظُلْمي عَبدُ عَمرٍو فأنعما (1)
ولا خَيرَ, فيه غَيرَ أنّ لهُ غِنىً ... وأنّ لهُ كَشحاً، إذا قامَ، أهضما (2)
يَظَلُّ نساءُ الحيّ يَعْكُفنَ حَولَه ... يَقُلنَ: عَسيبٌ منْ سرَارَة ِ مَلْهما (3)
لَهُ شَرْبَتانِ بالنّهارِ، وأرْبَعٌ ... منَ اللّيلِ, حتى آضَ سُخْداً مُوَرَّما (4)
ويَشرَبُ حتى يَغمُرَ المَحضُ قَلبَهُ ... وإن أُعْطَهُ أترُكْ لِقَلبيَ مَجثَما (5)
كأنّ السّلاحَ فوْقَ شُعبَةِ بانَةٍ ... تَرى نَفَخاً وَرْدَ الأسِرّةِ أسحَما (6)














مصادر و المراجع :

١- ديوان طرفة بن العبد

المؤلف: طَرَفَة بن العَبْد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو الشاعر الجاهلي (المتوفى: 564 م)

المحقق: مهدي محمد ناصر الدين

الناشر: دار الكتب العلمية

الطبعة: الثالثة، 1423 هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید