المنشورات

أيقنتُ أنَّ سعيداً طالبٌ بدمي ... لما بصرتُ به بالرمحِ معتقلا

يقول علمت يقينا أنا الممدوح يطلب بدمي إن سفكته الحبيبة ويأخذ منها ثأري لما رأيته قد حمل رمحه معتقلا عند توجهه إلى قتال الاعداء يعني أنه يدرك ثأر أوليائه ولا يضيعه والاعتقال أن يحمل الرمح بين ساقه وركابه وهذا من قول المؤمل بن أميل، لما رمت مهجتي قالت لجارتها، لقد قتلتُ قتيلا ما له خطر، قتلتُ شاعر هذا الحي من مضرٍ، واللهِ واللهِ ما ترضى به مضر،















مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید