المنشورات
لو كنتَ حشوَ قميصي فوقَ نمرقها ... سمعتَ للجن في غيطانها زجلا
حشو الشيء ما في باطنه والنمرق وسادة يعتمد عليها الراكب والغيطان جمع الغائط وهو المطمئن من الأرض والزجل الصياح والجلبة يقول لو كنت بدلي في قميصي فوق نمرق ناقتي سمعت أصوات الجن من منخفضات هذه المفاوز أي أنها مساكن الجن لبعدها من الإنس والعرب إذا وصفت المكان بالبعد جعلته مساكن الجن كما قال الأخطل، ملاعبُ جنانٍ كأن ترابها، إذا أطردت فيها الرياح مغربلُ، وبيت المتنبي من قول ذي الرمّة، للجنب بالليل في حافاتها زجلٌ، كما تجاوب يوم الريح عيشوم،
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
28 يونيو 2024
تعليقات (0)