المنشورات
أرجوا نداك ولا أخشى المطالَ به ... يا من إذا وهبَ الدنيا فقد بخلا
يقول لو وهبت الدنيا بأسرها كنت بخيلا لأن همتك في الجود توجب فوق ذلك والدنيا كلها لو كانت هبةً لك كانت حقيرةً بالإضافة إلى همتك وهذا كقول حسان، يعطى الجزيل ولا يراه عنده، إلا كبعض عطيةِ المذمومِ.
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
28 يونيو 2024
تعليقات (0)