المنشورات

وعيون المها ولا كعيونٍ ... فتكت بالمتيم المعمودِ

المها جمع مهاة وهي بقرة الوحش وتشبه عيون النساء بعيونها في حسنها وسعتها وفتكت قتلت بغتةً والمتيم الذي قد استبعده الحب والمعمود الذي قد هدّه الحب وكسره يقال عمده الحب يعمده يقول كم قتيلٍ قُتل بعيون أحبائه التي هي كعيون المها وليست تلك العيون التي هي قتلته كالعيون التي قتلتني وفتكت بي وعني بالمتيم المعمود نفسه.
















مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید