المنشورات

دَرَّ دَرُّ الصبي أَأَيامَ تجري ... رِ ذُيولي بِدارِ الاثلة عودي

يقال لمن دعي له درّ درُّه أي كثر خيره ولا درّ درُّه لمن دُعي والدر اللبن الذي يجعل مثلا للخير لأن خصب العرب وسعة عيشهم فيه وهذا دعاءٌ للصبي وقال ابن جنى در درّه أي اتصل ما يعهد منه وهذا قولٌ فاسدٌ ليس بشيءٍ ثم خاطب أيام فقال أَأَيّام تجرير ذيولي أي يا أيام لهوى وجرُّ الذيول كنايةٌ عن النشاط واللهو لأن النشوان والنشيط يحمرّ ذيوله ولا يرفعها ودار الاثلة موضع بظهر الكوفة وعلى هذه الرواية تحذف الهمزة وتنقل حركتها إلى الساكن قبلها ومن روى بغير الألف واللام فهي كالأولى إلا أنها لم تعرف والأثلة شجرةٌ من جنس الطرفاء بتمنّى عود تلك الأيام.















مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید