المنشورات
رامياتٍ بأسهمٍ ريشها الهد ... بُ تَشقُّ القلوبَ قبل الجلود
يريد بالاسهم لحظاتهن ولمّا سمّاها اسهما جعل الاهداب ريشا لأن بالريش تقوى السهام كذلك لحظاتهن إنما تنفذ إلى القلوب بحسن اشفارهن وأهدابهن أي أنّها تصل إلى القلوب قبل أن تصل إلى الجلود وهذا من قول كثير، رمتني بسهمٍ ريشهُ اللحل لم يصب، ظواهر جلدي وهو في القلب جارح، ومثله قول جميل، بأوشك قتلاً منك يوم رميتني، نوافذَ لم يعلمْ لهن خروقُ.
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
28 يونيو 2024
تعليقات (0)