المنشورات

رماني خساسُ الناسِ من صائبِ أستهِ ... وآخر قطنٌ من يديهِ الجنادلُ

الصائب بمعنى المصيب يقال صابه يصوبه واصابه يصيبه وصاب السهم الهدف واصابه يقول عابني الأراذل والاخساء ثم بين تفصيلهم فقال من صائب استه أي ممن يصيب استه ما يرميني به أي يلحقه ما يعيبني به وينقلب عليه وآخر يؤثر في ما يرميني به ولا يرميني به ولا يعلق بي ما يقوله في كأنه يرميني بقطعة قطن لعدم التأثير وقوله من صائب استه كقولهم جاءني القوم من فارسٍ وراحلٍ يعني أنهم من هذين الجنسين














مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید