المنشورات

أضاخ

بضم أوله وبالخاء المعجمة، على وزن فعال. قال ابن دريد: هو جبل، بالخاء المعجمة، فأمّا أضاح، بالحاء المهملة: فموضع. قال غيره. ويقال فى الجبل: وضاخ، بالواو بدلا من الهمزة. وقال أبو عبيدة: أضاخ من الشّربة، من ديار بنى محارب بن خصفة «4» . قال: وعند أضاخ وجدت نعلا شرحبيل ابن الأسود، الذي قتله الحارث بن ظالم، فأحمى لهم الأسود الصّفا الذي عند أضاخ، وقال: إنّى أحذيكم «5» نعالا، فأمشاهم عليها، فتساقطت أقدامهم.
قال الشاعر [رجل من كندة] «6» :
على عهد كسرى نعّلتكم «7» ملوكنا ... صفا من أضاخ حاميا يتلهّب
وقال ابن قتيبة: قال الأصمعىّ: وجد بدمشق حجر مكتوب فيه: هذا من ضلع أضاخ. والضّلع: الجبيل الصغير، وقال الجعدىّ:
تواعدنا أضاخهم صباحا ... ومنعجهم بأحياء غضاب
وورد فى بعض الرجز «أضائخ» بزيادة همزة بين الألف والخاء، على وزن فعائل، اسم موضع. أنشد ابن الأعرابى:
أمسى حبيب كالفريخ رائخا ... بات يماشى قلصا مخائحا
صوادرا عن شوك أو أضائخا
هكذا نقلته من كتاب أبى علىّ القالى، الذي بخطّ أبى موسى الحامض.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید