المنشورات

تركن هام بني عوفٍ وثعلبةٍ ... على رؤوس بلا ناس مغافرة

ويروى بني بحرٍ وهؤلاء قو اوقع بهم والمغافر جمع مغفر وهو ما يغفر الرأس أي يغطيه يقول سيوفه فرقت بين رؤوس هؤلاء القوم وبين ابدانهم حتى صارت مغافرهم على رؤوس بلا ابدان والهام جمع هامة وهي أعلى الرأس ومستقر الدماغ والكناية في مغافرة تعود إلى الهام يقول مغافر هام هؤلاء على رؤوس بلا ابدان لأن سيوفه فرقت بين الرؤوس والأبدان وقال ابن جنى لأنه جاء برؤوسهم لما قتلهم وعليها المغافر وعنى بالناس الابدان ومغافره رفع بالابتداء وخبره على رؤوس














مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید