المنشورات

أعشاش

على لفظ جمع عشّ: موضع فى ديار بنى يربوع، كانت لهم فيه وقعة على بكر بن وائل، وكانت بكر أغارت عليهم هناك، فهو يوم أعشاش، ويوم العظالى، ويوم مليحة. قال أبو عبيدة: وهى مواضع متقاربة فى بلاد بنى يربوع. وقال الفرزدق:
عزفت بأعشاش وما كدت تعزف ... وأنكرت من أسماء ما كنت تعرف
وانظر يوم أعشاش فى رسم مليحة. وأراد بقوله عزفت بأعشاش، أى عزفت عن أعشاش، فابدل حرف الجرّ. وقال اللّيث: عزفت بإعشاش، أى بكره «1» ، أى عزفت بكرهك عمّن تحبّ، يقال أعششت القوم إعشاشا:
نزلت بهم كارهين، فرحلوا بكراهية «2» لجوارك، «3» وأعشّنى فلان عن الأمر:
صدنى عنه «4» ، وأعشّنى عنه أيضا أى أعجلنى.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید