المنشورات

هم الناس إلا أنهم من مكارمٍ ... يغنى بهم حضر ويجدو بهم سفر

يقول هم الناس في الحقيقة إلا أن الله تعالى خلقهم من طينة المكارم لكثرة ما ركب فيهم من الكرم والحاضرون الذين هم أهل الحضر يغنون بمدائحهم وبما صيغ فيهم من الأشعار والمسافرون حداءهم أيضا بهم وقوله يغنى بهم أي يذكرهم ويمدحهم والحضر جمع الحاضر والسفر القوم المسافرون ولا يقال في أحدهم سافر













مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید