المنشورات

وفشت سرائرنا إليك وشفنا ... تعريضنا فبدا لك التصريح

ذكر ابن جنى في هذا البيت اوجها فاسدة ثم قال اقوى هذه الوجوه لما جهدنا التعريض استروحنا إلى التصريح فانهتك الستر ولم يقف على حقيقة المعنى وهو أنه يقول كتماننا هزلنا فصار الهزال صريح المقال يعني أنه استدل بالهزال على ما في القلب من الحب فقام ذلك مقام التصريح لو صرحنا













مصادر و المراجع :

١- شرح ديوان المتنبي

المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید