المنشورات

الأكلب

على مثال أفعل، كأنّه جمع كلب: موضع، قال الجعدىّ:
أبعد فوارس يوم الشّريف آسى وبعد بنى الأشهب
وبعد أبيهم وبعد الرّقا ... ديوم تركناه بالاكلب
ع «3» : هكذا نقلت هذا الشعر من كتاب أبى علىّ القالىّ، الذي قرأه على يعقوب «4» : «وبعد الرقاد» بالقاف، وكذلك وقع فى كتاب النسب لأبى عبيد «5» ، فى أنساب «6» بنى جعدة، باتّفاق من روايتى محمّد بن عبد السلام «7» ، وطاهر بن عبد العزيز»
. وقرأته فى الحماسة من طرق صحاح:
«الرّفاد» بالفاء، وذلك فى شعر لعبد الله بن الحشرج الجعدىّ، وهو:
فلا وأبيك لا أعطى صديقى ... مكاشرتى وأمنعه «9» تلادى
ولكنّى امرؤ عوّدت نفسى ... على علّاتها جرى الجواد
محافظة على حسبى وأرعى ... مساعى آل ورد والرّفاد
وورد والرّفاد: ابنا عمرو بن عبد الله بن جعدة، وكانا قتلا بعض الملوك غدرا، فهم «1» يفخرون بذلك. والمقتول شراحيل بن الأصهب الجعفىّ؛ وفى ذلك يقول النابغة الجعدىّ:
أرحنا معدّا من «2» شراحيل بعدما ... أراهم مع الصّبح الكواكب مظهرا
وقال الأخطل فى هجائه النابغة الجعدىّ:
قبيّلة يرون الغدر فخرا ... ولا يدرون ما نقل الجفان
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید