المنشورات

أليون

بمصر، قال أبو صخر:
جلوا من تهامى «4» أرضنا وتبدّلوا ... بمكّة باب اليون والرّيط بالعصب
قال أبو الفتح: القول فيه إن كان عربيّا أنه «5» مثل يوم ويوح، ممّا فاؤه ياء، وعينه واو؛ وقد يجوز أن يكون فعلا من يين؛ وهو اسم موضع، على مذهب أبى الحسن فى فعل من البيع: بوع. انتهى كلامه.
والرواية فى شعر كثيّر فى قوله:
جرى دون باب اليون والهضب دونه ... رياح أسفّت بالنّقا وأشمّت
بفتح النون غير مجرى «6» للعجمة، على أن همزته مقطوعة، وصلها للضرورة، وليست الألف واللام فيه للتعريف؛ فعلى هذا يجب أن يثبت فى هذا، «7» الرسم؛ ويقال: أشمّ بهذا، أى أرفعه.

 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید