المنشورات

الأنعمان

بالعين المهملة، تثنية أنعم «1» : موضع بناحية عمان، وهو وادى التّنعيم، قاله أبو عمرو الشّيبانى، وأنشد للمرّار:
بحزم «2» الأنعمين لهنّ حاد ... معرّ ساقه غرد نسول
وقال أبو حاتم «3» : قرأت على الأصمعى قول أوس بن حجر:
لكن بفرتاج فالخلصاء أنت بها ... فحنبل فعلى سرّاء مسرور
وبالأناعم يوما قد تحلّ بها ... لدى خزاز ومنها منظر كير
فردّ علىّ وقال لى: «وبالأنيعم يوما» إنّما هو أنعم، فصغّره، وأنشدنى:
بات ليلى بالأنعمين طويلا
والأنعم والانعمان: موضع واحد، يفرد ويثنّى، قال بشر بن أبى خازم:
لمن الديار غشيتها بالأنعم ... تبدو معالمها كلون الأرقم
ودلّ قول أوس أنّه لدى خزاز، المحدّد فى موضعه. قال أبو حاتم: ولم يصرف خزاز، وهو اسم جبل، لأنّه أراد التأنيث. ويروى خزازى. وكير: جبل هنالك. أى أنت بالموضع الذي ترى منه كيرا. وقال جرير:
لمن الديار بعاقل فالأنعم ... كالوحى فى ورق الزّبور المعجم
قال يعقوب فيه: الأنعم بالعالية. وفى كتاب أبى علىّ: الأنعم، والأنعم: بفتح العين وضمّها.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید