يعني أن الذليل يظهر من اذله المودة إذ ليس يقدر على مكافة ولاامتناع عنده فيتودد إليه على أن الحية أقرب إلى المصافاة من الذليل إذا أظهر الود ومعنى لمن يود أي لمن يظهر وده وهذا من قول سديف، ذلها أظهر المودة منها، وبها منكم كحز المواسي،
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
تعليقات (0)