أي اظلم النهار حتى كأ، ما وقع في ضوئه قذى من الغبار يعني أن الغبار غطى ضوء النهار فصار كالقذى في عينه أو كان النهار غض طرفه اجلالا له وطرف النهار وهو الشمس فالمعنى أن هذا الغبار نقص من ضوء الشمس وسترها بتكاثفه.
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
تعليقات (0)