المنشورات
وما كان ترك الشعر إلا لأنه ... تقصر عن مدح الأمير المدائحُ
وقال وقد تشكى سيف الدولة من دملٍ سنة اثنتين وأربعين وثلثمائة
أيدري ما أرابك من يريب ... وهل ترقى إلى الفلك الخطوبُ
يقال رابه وأرابه إذا افزعه وأوقع به شيئا يشكك في عاقبته أخيرا يكون أم شرا وقوم يفرقون بينهما فقالوا راب إذا أوقع الريبة بلك شك وأراب إذا لم يصرح بالريبة يقول الذي أرابك هل يدري من يريب أي هل يعلم الدمل بمن حل به ثم جعله كالفلك في العلو فقال أنت كالفلك فليس للخطوب إليك مصعد
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
7 يوليو 2024
تعليقات (0)