المنشورات
تغر حلاوات النفوس قلوبها ... فتختار بعض العيش وهو حمامُ
يقول حلاوة النفوس وحب الحياة يغر القلب حتى يختار عيشا فيه ذل ويختار الهرب من خوف القتل وذلك العيش حمام في الحقيقة بل هو شر من الحمام كما ذكر في قوله
وشر الحمامين الزؤامين عيشةٌ ... يذلك الذي يختاره ويضامُ
فلو كان صلحا لم يكن بشفاعةٍ ... ولكنه ذل لهم وغرامُ
يقول لو كان ما طلبوه مصالحة لما افتقروا إلى التشفع بفرسان الثغور لان الصلح أن تغرب أنت فيه أيضا ولكن طلبوا إليك أن تؤخر عنهم الحرب أياما وكان ذلك ذلا لهم
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
8 يوليو 2024
تعليقات (0)