يعني أنه استنقذها من أيدي الدهر والملوك يقال غصبته على كذا أي قهرته عليه وقوله فبناها في وجنة الدهر خالا يجوز أن يريد به الشهرة كشهرة الخال في الوجه ويجوز أن يريد به ثبوتها ورسوخها فيكون كقول مزرد، فمن أرمهِ منها بسهمٍ يلح به، كشامة وجهٍ ليس للشام غاسلُ،
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
تعليقات (0)