المنشورات
البوباة
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وبباء ثانية، على وزن فعلاة: ثنية فى طريق نجد، على قرن، ينحدر منها راكبها إلى العراق. وقال أبو حنيفة:
البوباة عقبة رمل كئود، على طريق من أنجد من حجّاج اليمن. قال:
ومطار: واد بين البوباة وبين الطائف. وقال الهمدانى: البوباة: أرض منتحية من قرن إلى رأس وادى نخلة، بمقدار جبل نخلة، وقال المتلمّس:
لن تسلكى سبل البوباة منجدة ... ما عاش عمرو وما عمّرت قابوس
وقال عمر بن أبى ربيعة:
عوجا نحىّ الطّلل المحولا ... والرّبع من أسماء والمنزلا
بجانب البوباة لم يعده ... تقادم العهد بأن يؤهلا
وقال ابن أحمر.
كأنّها وبنو النّجّار رفقتها ... وقد علون بنا بوباتها الصّببا
قالوا: البوباة الصّبب «1» ، وهو منحدر الطائف، أول ما يبدو من قبل مكّة.
وكان مالك بن عوف النّصرى قد أغار على بنى معاوية من هذيل، واستاق حيّا من بنى لحيان، فأدركتهم هذيل بالبوباة، واستنقذوا ما كان فى أيديهم؛ فهو يوم البوباة، وكان الصريخ قد أدرك الهذليّين بالمليح، فهو يوم المليح.
مصادر و المراجع :
١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)
17 مايو 2023
تعليقات (0)