المنشورات
لا تشرك الأجسام في الهزالِ ... إذا تلفتن إلى الأظلالِ
أرينهن أشنع الأمثالِ ... كأنما خلقن للإذلالِ
يقول القرون لا تشارك الجسم في الهزال وإذا التفتن إلى أظلال قرونهن أرينهن اقبح الصور وكأنما خلقت القرون للإذلال لأنها تذل من نسب إليها وهو أن الجاهل يقال له قرنان وهو قوله
زيادةً في سبة الجهالِ ... والعضو ليس نافعاً في حالِ لسائر الجسم من الخبالِ
يريد بالعضو القرن ولا يسمى القرن عضوا وليس القرن من جملة الأعضاء ولعله أطلق عليه هذا الأسم لمجاورته العضو يقول إذا كان في الجسم فساد فإن عظم القرن لا ينفع والخبال الفساد يقول هذا عضو لا ينفع باقي الجسم من الفساد
مصادر و المراجع :
١- شرح ديوان المتنبي
المؤلف: أبو
الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
11 يوليو 2024
تعليقات (0)