المنشورات

التّنعيم

على لفظ المصدر من نعّمته تنعيما. وهو بين مرّ وسرف، بينه وبين مكّة فرسخان. ومن التّنعيم يحرم من أراد العمرة، وهو الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبى بكر أن يعمر منه عائشة.
وإنّما سمّى التّنعيم، لأنّ الجبل الذي عن يمينه يقال له نعيم، والذي عن يساره يقال له ناعم، والوادى: نعمان.
وروى يوسف بن ماهك، عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، عن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا عبد الرحمن، أردف أختك عائشة، فأعمرها من التنعيم، فإذا هبطت بها من الأكمة فلتحرم، فإنّها عمرة متقبّلة.
«1» قال الهمدانى: التّناعم، على لفظ المصدر من تناعم، من النعيم: واد بمخلاف همدان، سمى بالتّناعم، وهم حىّ من خولان. قال: وتنعمة: حصن لبنى خيار من خولان. قال: وتنعم: موضع لهم أيضا «2» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید