وفيه نزل قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ
«5» وكان كتب الى أهل مكة يعرفهم ان رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- يريد غزوهم، فأنزل الله تعالى هذه السورة واحتج بها المرجئة «6» وقالوا: هذا فعل مثل هذا الفعل ولم يخرج من الايمان، قيل لهم:
قال- تعالى- فى آخر الآية: وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ
افتسمونه ضبالا؟ فان قالوا نعم. قلنا: فى الخروج من اسم الايمان مثل ذلك، فان قيل: هذا يعنى أنه من يفعله بعد النهى والوعيد قلنا مثله.
مصادر و المراجع :
١- الأوائل
المؤلف: أبو هلال
الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)
الناشر: دار
البشير، طنطا
الطبعة: الأولى،
1408 هـ
تعليقات (0)