المنشورات

أول من قضى فى الخنثى عامر بن الظرب العدوانى

أخبر أبو أحمد عن عبد الله بن العباس عن الفضل بن عبد العزيز عن إبراهيم الجوهرى عن الواقدى قال: لم يكن فى العرب عضلة الا أسندت إلى عامر بن الظرب، سئل عن الخنثى «4» أتعطى حظ الذكر أم حظ الأنثى؟ فلم يدر ما يقضى فيه، فقالت جاريته «5» : اجعله ليقم فليبل، فإن خرج البول مما يكون للرجال فهو رجل، وإن خرج مما يكون للنساء فهى امرأة، فقضى به فاستمر، ثم ثبت فى الإسلام فى كلام هذا معناه.
وكان يقول فى وصيته: ما رأيت شيئا قط خلق نفسه، وما رأيت موضعا إلا مصنوعا، ولا جائيا إلا ذاهبا، ولا نعمة إلا ومعها بؤس، ولو كان يميت الناس الداء لاحياهم الدواء، سيرجع الميت حيا، ويعود لا شىء شيئا، فنفرت العرب عنه، فقال: ويل أمها نصيحة لو كان من يسمعها يقبلها.















مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید