المنشورات

أول من حكم أن الولد للفراش أكثم بن صيفى

وكانت العرب لا تقدم عليه أحدا فى الحكمة، ومن كلامه: أن قول الحق لم يدع لى صديقا، الاقتصاد أبقى للجام، «1» من لم يأس «2» على ما فاته ودع نفسه، من قنع بما هو فيه غنى، التقدم قبل التندم، رأس الأمر خير من ذنبه، لن يهلك أمرؤ عرف قدره، ولم يهلك من مالك ما وعظك، ويل لعالم أمر من جاهله، أخذ بعضهم رأس الأمر خير من ذنبه فقال:
ورأس أمر الفتى ... خير له من ذنبه
وقريب منه قول ابن الرومي:
أبنىّ إنّ فضول الحظّ ميسمة «3» ... فانظر لنفسك بعض الحظّ واتّرك
وكن قلنسوة المملوك تحظ به ... ولا تكوننّ نعلى بذلة الملك
وقريب من قوله: من لم يأس على ما فاته ودع نفسه، قول الآخر: إن حزنت على ما فات فاحزن على ما لم يأت، وقال النابغة:
اليأس عمّا فات ينفع راعيه «4» ... ولربّ مطعمة تعود ذباحا














مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید