المنشورات

أول من حرم القمار أقرع بن حابس

أخبرنا القاسم عبد الوهاب بن ابراهيم عن العقدى عن أبي جعفر عن المدائنى وغيره قالوا: أول من حرم القمار أقرع بن حابس، بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأقرع بن حابس حكم العرب فى كل موسم بعكاظ، وهو من المؤلفة قلوبهم وهم:
أبو سفيان بن حرب. وابنه معاوية، وحكيم بن حزام؟ والحرث بن هشام، وصفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، وحويطب بن عبد العزى، وعيينة بن حصن، ومالك بن عوف، والأقرع بن حابس.
أعطى رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- كل واحد من هؤلاء مائة من الإبل، إلا صفوان بن أمية فانه أعطاه شعبا «3» بما فيه من نعم وغنم، فتكلمت الأنصار فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- الا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله، فرضوا وعندها قال ذو الخويصرة التميمى لرسول الله: هذا عطاء لا يراد به وجه الله، فغضب رسول الله وقال: (اذا لم أعدل فمن؟) وأعطى عباس بن مرداس أربع قلائص «4» فقال:
أتجعل نهبى ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع
وما كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس فى مجمع
وقد كنت فى القوم ذا مدرأ ... فلم أعط شيئا ولم أمنع
إلّا قلائص أعطيتها ... عديد قوائمها الاربع
فزيد حتى رضى وعبيد اسم فرسه

















مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید