المنشورات

أول ولد ولد له عبد الله

أخبرنا أبو القاسم بن سيران عن عبد الرحمن بن جعفر عن الغلابى عن العباس بن بكار عن الهزلى عن عكرمة عن ابن عباس، وحدثنا أبو احمد عن الطوس عن الزبير بن بكار عن محمد بن الحسن عن عبد العزيز بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه، وعن غير هؤلاء يزيد بعضهم على بعض قالوا: تزوج رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهى بنت أربعين سنه، فأول من ولدت له عبد الله ثم زينب ثم القاسم ثم الطاهر ثم المطهر ثم رقية ثم أم كلثوم ثم الطيب ثم المطيب ثم فاطمة، وتوفيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين، ومات القاسم والطاهر قبل النبوة فمر رسول الله راجعا من جنازة القاسم على العاص بن وائل السهمى وابنه عمرو فقال: أنى لأشنؤه فقال العاص: لا جرم فقد أصبح أبتر، فانزل الله تعالى إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
، «1» وزوج زينب من أبى العاص بن الربيع، وأم كلثوم «2» من عتيبة بن أبى لهب، فطلقها بعد أن نبىء رسول الله، فتزوجها عثمان، فولدت له عبد الله فلما بلغ ست سنين ماتت والنبى ببدر، «3» فتزوج بعدها أم كلثوم وتزوج على فاطمة فى السنة الثانية من الهجرة.














مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید