المنشورات

أول من أجلى من اليهود

أخبرنا أبو أحمد عن عبد الله عن الفضل عن ابراهيم عن الواقدى قال: لما قدم رسول الله المدينة وادعته اليهود كلها، فجاءت امرأة عربية تحت رجل من الانصار الى سوق قينقاع، فجلست عند صائغ، فجاء يهودى من أهل قينقاع فخل درعها إلى ظهرها بشوكة، فلما قامت بدت عورتها فضحكوا منها، فقام رجل من المسلمين فقتله، فقام اليهود فتحايشوا «1» وقتلوا الرجل ونبذوا العهد فغزاهم النبى- صلّى الله عليه وسلم- فى ذى القعدة أو ذى الحجة سنة اثنتين، فحاصرهم خمس عشرة ليلة، فنزلوا على حكمه، فأراد قتلهم فاعترض دونهم عبد الله بن أبى بن سلول، وكانوا حلفاءه، وكان لعبادة بن الصامت من حلفهم مثل ما لعبد الله فبرىء عبادة منهم، وقام عبد الله دونهم، وادخل يده فى جنب درع رسول الله، وقال: لا أرسلك حتى تحسن فى موالى أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع منعونى من الاسود والاحمر، فولى رسول الله محمد بن مسلمة وعبادة بن الصامت اخراجهم فأخرجوا، وغنم المسلمون اموالهم وذلك اول ما ظهر نفاق عبد الله.















مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید