المنشورات

اول من رآه الناس يتوضأ (يستنجى) بالماء بالبصرة

عبيد الله بن أبى بكرة فقالوا: أنظروا الى هذا الحبشى يلوط استه بالماء، وكان عبيد الله أحد الصلحاء الاجواد. أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن احمد بن معاوية عن محمد بن داود قال: أتت امرأة الى عبيد الله بن أبى بكرة فقالت: أتيتك من بلدة شاسعة، تخفضنى خافضة وترفعنى رافعة، لملمات برين عظمى، «1» وأذهبن لحمى، فصرت ولهى، «2» أمشى بالحضيض، «3» قد ضاق على العريض، فسألت فى أحياء العرب عن المحمود سيبه، «4» المأمون عيبه، والمرجو نائله «5» والكريم شمائله، فدللت عليك، وانا امرأة من هوازن قد هلك الوالد، وغاب الوافد، «6» ومثلك سد الخلة، «7» وفك الغلة، «8» فافعل بى احدى ثلاث: اما ان تحسن صفدى، «9» او تقيم أودى، «10» او تزودنى الى بلدى، قال: بل أجمعهن لك.
أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن الاصمعى قال: مر عبيد الله بن أبى بكرة ببنى ضبيعة فسلم فقال رجل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فقال لمن معه احفظوا لى اسم الرجل، فما برحوا حتى أتاه صله «11»














مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید