المنشورات

أول من ترجم له الطب والنجوم خالد بن يزيد

وكان شاعرا فصيحا جوادا قيل له: جعلت أكثر شغلك فى طلب الصنعة، قال: أطلب بذلك أن أغنى الاخوان وأصل الاقارب والجيران، انى طمعت فى الخلافة وأختزلت دونى، فلم أجد منها عوضا الا أن أبلغ آخر هذه الصنعة، فلا أحوج أحدا عرفنى أن يقف بباب السلطان رغبة أو رهبة.
قال أبو هلال- أيده الله- ليس من يعتقد ان الكمياء يصح، ويطمع فى قلب الفضة ذهبا أو النحاس فضة بتام العقل، لانه يطمع فى قلب الاعيان، وقلب الطبائع والجبلات عن أصولها، ولا يكون ذلك الا من سخافة العقل وعدم التمييز.













مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید