المنشورات

أول جيش خرج من المدينة بعد وفاة الرسول- صلّى الله عليه وسلم- جيش أسامة

أخبرنا أبو القاسم عن العقدى عن أبى جعفر عن المدائنى عن رجاله قال:
لما كان يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر سنة احدى عشرة ضم رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- جيشا الى أسامة، فيهم أبو بكر وعمر والزبير، وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم من المهاجرين الاولين وكان لاسامة ثمانية عشر عاما، فتكلم الناس، فخرج رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- عاصبا رأسه فخطبهم، وقرظ «2» أسامة، وذكر حسن منزلته عنده، فسكنوا وخرج أسامة فعسكر فى الجرف، على فرسخ من المدينة، ورسول الله- صلّى الله عليه وسلم- مريض، فاستأذنه أسامة أن يقيم إلى أن يعافى، فلم يأمره ولم ينهه، ثم توفى رسول الله وبويع أبو أبكر- رضى الله عنه-، فخلف أسامة عمر والزبير وأبا عبيدة، وسار الجيش حتى أغار على بلاد الشام، وكان ذهابه ومجيئه أربعين يوما، وقيل سبعين يوما، وكان سعد يلقى أسامة بعد ذلك فيسلم عليه بالامرة، فهذا هو الاصل فى التسليم بالامرة والوزارة والقضاء على المعروفين من هذه الأعمال.














مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید