المنشورات

أول من غنى من الأنصار

رجل يقال له: أحمد النّصبىّ الهمدانى من أهل الكوفة كان يغنى فى أشعار أعشى همدان، وكانا ينتجعان «1» بشعره (هذا يقوله) وهذا يغنى به، ثم خرجا مع عبد الرحمن بن الاشعث، فقتلا، وترك النصب «2» فلم يذكر حتى أعادة جحظة، فأبدع فيها، وأعجب الناس بها وأخذوها عنه، والنصب ضرب من النشيد، والنشيد على ثلاثة أضرب: أولها الاستهلال وهو أن يكون النشيد فى بعض البيت الاول، ثم يكون باقى البيت مبسوطا، والضرب الثانى أن يكون فى بيت تام، وربما كان فى بيتين، والتشبيه قد يتكرر فى الشعر مرتين، فيكون البيت الاول نشيدا، والثانى نشيطا، والثالث نشيدا أيضا، والنسب «3» ان يكون النشيد فى عدة أبيات، قال: ولا يكون الا على الطنبور «4» .












مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید