المنشورات

أول من قال: جعلت فداءك عبد الله بن عمر

قال يونس بن عمران: ذكر رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- الفتنة، او ذكرت له فقال: اذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، «1» وضعفت أمانتهم، واختلفوا فصاروا هكذا- وشبك بين أصابعه- فقال ابن عمر: جعلت فداءك يا رسول الله! فكيف أصنع؟ قال: الزم بيتك، وعليك بما تعرفه، ودع ما تنكر، وعليك بخاصة نفسك، ودع العامة.
وقالوا: أول من قالها على- رضى الله عنه- لما دعا عمرو ابن عبدود العامرى الى البراز يوم الخندق فلم يجبه أحد، فقال على- رضى الله عنه- جعلت فداك يا رسول الله! أتأذن لى؟ قال: انه عمرو بن ود فقال: وأنا على ابن أبى طالب، فخرج اليه فقتله.
وأما من أشار الى هذه اللفظة فأخذها الناس منه حاتم الطائى وهو يقول:
اذا ما أتى يوم يفرّق بيننا ... بموت فكن أنت الّذى تتأخّر








مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید