المنشورات

أول من رثى نفسه يزيد

وهو ابن حذاق العبدى، وشعره اول شعر قيل فى ذم الدنيا.
هل للفتى من بنات الدّهر من واق ... أم هل له من حمام الموت من راق
قد رحّلونى وما رحّلت من سغب ... والبسونى ثيابا غير أخلاقى
ورفّعونى وقالوا: أيّما رجل ... وأدرجونى كأنّى طىّ مخراق «2»
وارسلوا فتية من خيرهم نسبا ... ليسندوا فى ضريح التّرب أطباقى «3»
وأقسموا المال وأرفضّت عوائدهم ... وقال قائلهم: مات ابن حذّاق
هوّن عليك ولا تولع باشفاق ... فانّما مالنا للوارث الباقى
كأنّنى قد رمانى الدّهر من غرض ... بنا فذات بلا ريش وأفواق «4»









مصادر و المراجع :      

١- الأوائل

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

الناشر: دار البشير، طنطا

الطبعة: الأولى، 1408 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید