المنشورات

أخاف على نفسي ابن أحوز إنه ... جلا كلَّ ومن معدّ فأسفرا

قال جرير في شأن الخيار بن سبرة بن عرفجة بن ذؤيب بن ناجية بن عقال المجاشعي وكان عدي بن أرطأة الفزاريّ استعمله على عمان، وكان يضر بالأزد ويسيء إليها، فلما خلع يزيد بن المهلب وجّه أخاه زياد بن المهلب فقتل الخيار. فلما قتل يزيد وفلَّت جموعه، لحق آل المهلب بقندابيل، فتوجه إليهم هلال بن أحوز المازني فقتلهم. فقال جرير في ذلك:
1 أخاف على نفسي ابن أحوز إنه ... جلا كلَّ ومن معدّ فأسفرا
2 فأدرك يوم المسمعين بسيفه ... وأغضب في يوم الخيار فأنكرا
المسمعان: مالك بن مسمع وعبد الملك بن مسمع، وكان معاوية بن يزيد بن المهلب قتلهما وقتل عديّ بن أرطأة بواسط حين قُتل أبوه.
3 ألا رب سامي الطرف من آل مازن ... إذا شمرت عن ساقها الحرب شمرَّا
4 جعلت بقبر للخيار ومالك ... وقبر عدي في المقابر أقبرا















مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید