سراق بن صبح بن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن عتيك بن الأسد، وكان عثمان بن أبي العاصي الثقفي على البصرة، فأوفد أبا صفرة في رجال من الأزد على عمر فسألهم عن أسمائهم وسأل أبا صفرة فقال: ظالم بن سرَّاق - وكان أبيض الرأس، واللحية - فقال له: اختضب، فانصرف فاختضب فأتاه أصفر الرأس واللحية - فقال: أنت أبو صفرة فغلبت عليه الكنية.

7 فليتك في شنوءة جار عمرو ... وجاورت اليحامد أو هدادا

عمرو بن حممة بن الحارث بن رافع بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غانم بن دهمان بن منهب بن دوس بن عدثان بن عبد الله ابن زهران. واليحمد بن حمى بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب ابن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد. وهداد ابن زيد مناة بن الحجر بن عمران بن عمرو بن عامر.

8 ولو تدعو بطاحية بن سود ... وزهران الأعنة أو إيادا

طاحية بن سود وإياد بن سود بن الحجر وزهران بن الحجر بن عمران. في غيرها: الحجر.

9 وفي الحدان مكرمةً وعزًّا ... وفي النَّدب المآثر والعمادا

النَّدب بن الهنء بن الأزد.

10 وفي معن وإخوتهم تلاقى ... رباط الخيل والأسل الحدادا

بنو معن: رهط مسعود بن عمرو بن معن بن عمرو بن محارب بن صنيم بن مليح بن شرطان بن مالك بن فهم.

11 ولو تدعو الجاضم أو جديدًا ... وجدت حبال ذمَّتهم شدادا

جهضم بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بني عبد الله بن زهران. وجديد بن حاضر بن أسد بن عائد بن مالك بن عمرو بن مالك ابن فهم.

12 وكندة لو نزلت بهم دخيلًا ... لزادهم مع الحسب احتشادا

13 ولو يدعو الكرام بني حباق ... للاقى دون ذمتهم ذيادا

لم يخرج نسب بني حباق.

14 ولو يدعو بني عوذ بن سود ... ودعا الوافين بالذمم الجعادا

عوذ بن سود بن الحجر بن عمران.

15 ولو طرق الزبير بني علي ... لقالوا قد أمنت فلن تكادا

علي بن سود بن الحجر.

16 ولو يدعو المعاول لما اجتووه ... إذا الداعي غداة الروع نادى

المعاول: بنو معولة بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران.

17 وجارٍ من سليمة كان أوفى ... وأرفع من قيونكم عمادا

سليمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان.

18 وجدنا الأزد أكرمكم جوارًا ... وأوراكم إذا قدحوا زنادا

أراد: أكرم منكم، وأكرم منكم وأكرمكم واحد. والنحويون يأبون هذا القول من قبل أنه يجوز الياقوت أفضل من الزجاج ولا يجوز: الياقوت أفضل الزجاج، لأنه ليس منه.

19 ولو فرجت قصَّ مجاشعي ... لتنظر ما وجدت له فؤادا

20 ولو وازنت لؤم مجاشعي ... بلؤم الخلق أضعف ثم زادا