المنشورات

أمسى خليطك قد أجدَّ فراقًا ... هاج الحزين وذكر الأشواقا

قال جرير يهجو سراقة البارقي:
1 أمسى خليطك قد أجدَّ فراقًا ... هاج الحزين وذكر الأشواقا
هل تُبصران ظعائنًا بعنيزة ... أم هل تقول لنا بهن لحاقا
3 إن الفؤاد مع الذين تحمَّلوا ... لم ينظروا بعنيزة الإشراقا
يقول: أشرقت الشمس إشراقًا: إذا ارتفعت وأضاءت. وشرقت تشرق شروقًا: إذا طلعت.
4 حثَّ الحداة بهم وراء حمولهم ... بزلا تجاسر لم يكنَّ حقاقا
ويروى: لم يرضن حقاقًا. وشر الإبل التي تراض حقاقًا، وأكرمها التي تراض ثنيًا وربعًا.
5 يا رُبَّ قائلة تقول وقائل ... أسُراق إنك قد خزيت سراقا
6 إن الذين عووا عواءك قد لقوا ... مني صواعق تخضع الأعناقا
7 فإذا لقيت مجيلسًا من بارق ... لاقيت أطبع مجلس أخلاقا
الطبع: الدنس.
8 الناقصين إذا يعدُّ حصاهم ... والجامعين مذلة ونفاقا
9 ولقد هممت بأن أدمّر بارقًا ... فرقبت فيهم عمنا إسحاقا
نفاهم عن جذم العرب، ونسبهم إلى إسرائيل.














مصادر و المراجع :      

١- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب

المحقق: د. نعمان محمد أمين طه

الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر

الطبعة: الثالثة

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید